جابر المري: حقوق الإنسان أساس لإنهاء الصراعات وتحقيق الاستقرار
جابر المري: حقوق الإنسان أساس لإنهاء الصراعات وتحقيق الاستقرار
أكد رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المستشار جابر المري، أهمية نشر وحماية قيم الإنسانية واحترام حقوق الإنسان في ظل ما يواجهه العالم من تحديات صعبة، كونها تشكل مرتكزًا رئيسيًا من عوامل إنهاء الصراعات وبناء الاستقرار وتحقيق الحرية والعدالة والسلام على مستوى العالم.
انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين
وأوضح المري، في بيان، الثلاثاء، بمناسبة اليوم الدولي لحقوق الإنسان، أن الاحتفاء يتزامن مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية على أيدي القوة العسكرية الإسرائيلية، داعيًا المجتمع الدولي لأن ينتصر لقيم الإنسانية وحقوق الإنسان التي تنتهك يوميًا في قطاع غزة.
وأكد المري على الدور الهام للحقوقيين حول العالم في تعزيز حقوق الإنسان، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين البرلمانات الإقليمية والدولية والمنظمات والهيئات الحقوقية ذات الصلة كونها مسؤولية تشاركية تصب في أمن واستقرار للمجتمعات،
وقال إن العالم يحتفل سنويًا بيوم حقوق الإنسان في العاشر ديسمبر، لإحياء ذكرى واحد من أكثر التعهدات العالمية ريادة، وهو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأوضح أن كل الدول العربية أقرت الميثاق العربي لحقوق الإنسان الذي دخل حيز التنفيذ إيمانا منها بوحدة الوطن العربي مناضلاً دون حريته، مدافعاً عن حق الأمم في تقرير مصيرها والمحافظة على ثرواتها وتنميتها، وإيمانا بسيادة القانون ودوره في حماية حقوق الإنسان في مفهومها الشامل والمتكامل، وإيماناً بأن تمتع الإنسان بالحرية والعدالة وتكافؤ الفرص هو معيار أصالة أي مجتمع.
اليوم الدولي لحقوق الإنسان
ويحتفل العالم باليوم الدولي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر كل عام، وهو مناسبة تهدف إلى تسليط الضوء على حقوق الإنسان كقيمة أساسية تحكم علاقات الأفراد والمجتمعات، وتشكل حجر الزاوية لتحقيق السلام والعدالة في العالم.
وفي العام الجاري (2024)، اختارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان شعار "حقوقنا، مستقبلنا، فورًا" ليعكس ضرورة التحرك الفوري لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها في وجه التحديات العالمية المتزايدة.
تاريخ اليوم الدولي
تعود نشأة هذا اليوم إلى عام 1948، عندما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي مثل تحولًا جوهريًا في مفهوم حقوق الإنسان، حيث أصبح يُنظر إليها كحقوق غير قابلة للتصرف وحقوق لكل فرد على كوكب الأرض.
ومنذ عام 1950، أُعلن العاشر من ديسمبر يومًا دوليًا لحقوق الإنسان ليُحتفل به سنويًا على مستوى العالم.
وفي رسالته بمناسبة اليوم الدولي لحقوق الإنسان 2024، أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن "حقوق الإنسان تخصّ الناس.. وتتمحور حولكم وحول حياتكم، وتغطّي احتياجاتكم ورغباتكم ومخاوفكم وآمالكم في اليوم والغدّ".